قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب قواتها من سورية، لكنها لا تنوي البقاء إلى أجل غير مسمى.
وقال المسؤول قبل زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم: «ليس لدينا جدول زمني لسحب قواتنا من سورية»، مضيفا للصحفيين في معرض حديثه عن الزيارة «فقط للتوضيح، نحن لا ننوي الاحتفاظ بوجود عسكري في سورية لأجل غير مسمى. الرئيس اتخذ قرارا بالانسحاب ونحن نجهز الآن الخطط للقيام بذلك».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول كردي سوري بارز لـ«رويترز» إن زعماء أكراد سورية يسعون إلى اتفاق سياسي مع حكومة بشار الأسد بوساطة روسية بغض النظر عن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من منطقتهم.
وقال بدران جيا كرد إن الإدارة الذاتية التي تسيطر على معظم شمال سورية عرضت خريطة طريق لاتفاق مع الأسد في اجتماعات في الآونة الأخيرة في روسيا وتنتظر رد موسكو.
وإذا أُبرم الاتفاق فإنه سيوحد مجددا أكبر منطقتين في البلد الذي مزقته الحرب الدائرة منذ 8 أعوام، وسيترك منطقة واحدة في شمال غرب البلاد في أيدي المعارضة المناوئة للأسد والمدعومة من تركيا.
وتشير المحادثات مع روسيا والمبادرات الجديدة تجاه دمشق إلى تغيير في الإستراتيجية الكردية منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراره بسحب القوات الأمريكية من سورية.
وفي إطار التباين الأمريكي التركي حول سورية، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أنه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، لتنسيق الانسحاب من الأراضي السورية ومنع ظهور «داعش» مجدداً. وقال بولتون في تغريدات عبر حسابه في موقع «تويتر» أمس (الجمعة): إن التنسيق يهدف أيضاً إلى «حماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم الإرهابي، ومكافحة الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة».
وقال المسؤول قبل زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم: «ليس لدينا جدول زمني لسحب قواتنا من سورية»، مضيفا للصحفيين في معرض حديثه عن الزيارة «فقط للتوضيح، نحن لا ننوي الاحتفاظ بوجود عسكري في سورية لأجل غير مسمى. الرئيس اتخذ قرارا بالانسحاب ونحن نجهز الآن الخطط للقيام بذلك».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول كردي سوري بارز لـ«رويترز» إن زعماء أكراد سورية يسعون إلى اتفاق سياسي مع حكومة بشار الأسد بوساطة روسية بغض النظر عن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من منطقتهم.
وقال بدران جيا كرد إن الإدارة الذاتية التي تسيطر على معظم شمال سورية عرضت خريطة طريق لاتفاق مع الأسد في اجتماعات في الآونة الأخيرة في روسيا وتنتظر رد موسكو.
وإذا أُبرم الاتفاق فإنه سيوحد مجددا أكبر منطقتين في البلد الذي مزقته الحرب الدائرة منذ 8 أعوام، وسيترك منطقة واحدة في شمال غرب البلاد في أيدي المعارضة المناوئة للأسد والمدعومة من تركيا.
وتشير المحادثات مع روسيا والمبادرات الجديدة تجاه دمشق إلى تغيير في الإستراتيجية الكردية منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراره بسحب القوات الأمريكية من سورية.
وفي إطار التباين الأمريكي التركي حول سورية، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أنه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، لتنسيق الانسحاب من الأراضي السورية ومنع ظهور «داعش» مجدداً. وقال بولتون في تغريدات عبر حسابه في موقع «تويتر» أمس (الجمعة): إن التنسيق يهدف أيضاً إلى «حماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم الإرهابي، ومكافحة الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة».